تلقت حركة الشركات القمرية MODEC أولى ضربات الانشقاق بعد استقالة جماعية لعشرة من كبار رجال الأعمال في جزر القمر وذلك وفق ما أقاد به صحيفة الوطن.
وأرجع المستقلون سبب استقالتهم رفضهم انتخاب الشاب محمد عبد الله إرشاد الدين رئيسا للحركة في شهر أكتوبر الماضي.
وحسب ما ورد في نص رسالة الاستقالة التي تم تقديمها بشكل جماعي: “فقدت الحركة كل مصداقية من اللحظة التي انتخبت على رأسها رجل أعمال بحيث مشروعه الوحيد الذي في طور الاعداد هو أن يصبح مدير مديرو جزر القمر.”
وحسب ذات البيان يقول الموقعون عليها أنه: «قد شوهت منصب رئيس حركة الشركات القمرية الذي يجب أن يتولاها رجل ذو نشاط كبير ولا سيما ناضج اقتصاديا”. وبالتالي، “من أجل تجنب حوار الطرشان، وجدنا أنه من الأفضل أن نقدم لكم المنظمة التي بنيناها سعيا منا إلى النهضة بالقطاع الخاص في جزر القمر”
ونجد من بين المستقلين السيدة سيتي شهاب الدين، رئيسة شركة فانيا كوم (Vaniacom)
السيد نجيب درويش (Scpmc)،
السيد محمد كلدي la maison Keldi،
السيد محمود علي محمد، المدير التنفيذي لشركة cbe ،
السيد شمس الدين أحمد (ETS nassib)،
السيد حميدو مهوما الرئيس التنفيذي لمطابع Graphica
السيد إبراهيم مزي (ETS ibrahim Mze)،
السيد خليفة ناسور شركة التأمين الأمانة،
السيدة عايدة أحمد يحيى i2a immobilier
وأخيرا السيد جيلبرت هامبلو مديرNetisse SARL
ونذكر هنا أن انتخاب الشاب إرشاد الدين رئيسا لحركة الشركات القمرية تمت بتاريخ 16 أكتوبر في ظروف غامضة حيث تم تأجيل الانتخابات لمرتين على التوالي بسبب عدم دفع غالبية المنتسبين لمستحقاتهم. وحسب ما أفاد به الصحفي بجريدة الوطن السيد طيب أحمد على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فإن عدم دفع المديرون لمستحقاتهم جاءت تنديدا لسياسة الرئيسة الأسبق السيدة فرهات امردابي.
وقبل أسبوعين من الانتخابات أي في 30 سبتمبر قامت 14 شركة بالانضمام إلى حركة الشركات القمرية من بينها شركة الرئيس المنتخب “شركة مياه جزر القمر”. ويبدو بشكل واضح أن الهدف وراء انضمام هذه الشركات إنما كانت للاستيلاء على الحركة وهو ما تم بالفعل فور انضمام هذه الشركات الأربعة عشر ليصبح مجموع الشركات التي كانت لها حق التصويت عند الانتخابات 35 شركة. انظر الصورة المرفقة.